الحقيقة أنا أصدق أنه كمال القضقاضي..
التشكيك ليس في العملية و لا في رواية الداخلية، التشكيك هو في قصة القضقاضي الإرهابي نفسها.. لولا أن صورة الجثة توحي ربما أن الجثة مجمدة حسب أطباء..
هذا الشخص الذي ينوي قلب نظام الحكم وحده، و في قصة الاغتيالات التي قام بها هذا الإرهابي لوجه الله !
أنصار الشريعة المتطرفون الذين يكرهون الشعب التونسي !
من قدم المعلومات عن وجوده و أحبط إمكانية عودته للعمل؟
نعم قتلته الداخلية لكن أتعلمون أنه بقتله تدفن كل الحقائق؟ من يقف وراءه و لماذا يحركه و متى يحركه؟ و من أين يأتي بتمويلاته؟ و ما علاقته بالمخابرات الدولية؟
بينما يفرج صندوق النقد الدولي على الدفعة الثانية من القرض و يهنئ الاتحاد الاوروبي ويعلن دعمه و تهنئ امريكا وتدعو رئيس الوزراء جمعة لزيارتها..
بينما أخرجت النهضة من الحكم بفضل القضقاضي و قبر المسار شبه الثوري الذي كنا نمضي فيه بفضله، و عاد الشعب التونسي إلى الخوف و الرعب.. و أصبح مهدي جمعة وزير شركات الطاقة العالمية الذي عاد لتوه من الجزائر ذات الخبرة في الإرهاب بطلا قوميا و انتهت المرحلة القبيحة من تاريخ تونس، تلك المرحلة التي صدق فيها التونسيون أنهم أحرار، مرحلة حكم المنتخبين و مرحلة المسار التأسيسي..
و بينما يرفع في نفس اليوم تحجير السفر عن كمال اللطيف و كمال مرجان و يحكم بالسجن على الثائر ياسين العياري و ينسى التونسيون تسريبات الفلاقة التي تفضح صفحات عددا من الشخصيات أولهم منذر ثابت و أصدقاء بن علي، و يقف اليوم رفيق عبد السلام أمام المحكمة !
التشكيك ليس في العملية و لا في رواية الداخلية، التشكيك هو في قصة القضقاضي الإرهابي نفسها.. لولا أن صورة الجثة توحي ربما أن الجثة مجمدة حسب أطباء..
هذا الشخص الذي ينوي قلب نظام الحكم وحده، و في قصة الاغتيالات التي قام بها هذا الإرهابي لوجه الله !
أنصار الشريعة المتطرفون الذين يكرهون الشعب التونسي !
من قدم المعلومات عن وجوده و أحبط إمكانية عودته للعمل؟
نعم قتلته الداخلية لكن أتعلمون أنه بقتله تدفن كل الحقائق؟ من يقف وراءه و لماذا يحركه و متى يحركه؟ و من أين يأتي بتمويلاته؟ و ما علاقته بالمخابرات الدولية؟
بينما يفرج صندوق النقد الدولي على الدفعة الثانية من القرض و يهنئ الاتحاد الاوروبي ويعلن دعمه و تهنئ امريكا وتدعو رئيس الوزراء جمعة لزيارتها..
بينما أخرجت النهضة من الحكم بفضل القضقاضي و قبر المسار شبه الثوري الذي كنا نمضي فيه بفضله، و عاد الشعب التونسي إلى الخوف و الرعب.. و أصبح مهدي جمعة وزير شركات الطاقة العالمية الذي عاد لتوه من الجزائر ذات الخبرة في الإرهاب بطلا قوميا و انتهت المرحلة القبيحة من تاريخ تونس، تلك المرحلة التي صدق فيها التونسيون أنهم أحرار، مرحلة حكم المنتخبين و مرحلة المسار التأسيسي..
و بينما يرفع في نفس اليوم تحجير السفر عن كمال اللطيف و كمال مرجان و يحكم بالسجن على الثائر ياسين العياري و ينسى التونسيون تسريبات الفلاقة التي تفضح صفحات عددا من الشخصيات أولهم منذر ثابت و أصدقاء بن علي، و يقف اليوم رفيق عبد السلام أمام المحكمة !