وقفت.. عيني إلى الأرض أتأهب للنزول
يدي مضمومتان إلي، بحنان تتحسسان نبضي الهادئ..
هواء عليل يملأ رئتي ونسماته تحرك ثوبي وتلامس وجهي..
أحس أنني في السماء بين الغيوم، أطفو على بساط من الإستبرق الفضي..
مع كل زفير يخف وزني ويعلو ارتفاعي أكثر فأكثر..
ثم انحنيت حتى أمسكت ركبتي بإطمئنان واستوى ظهري.. فإمتد بصري إلى أصابع قدمي متساوية في صف واحد..
وازدادت راحتي وخف حملي..
وشعرت أنني أقترب أكثر..
ثم رفعت رأسي سرورا ورددت بصري إلى الأرض حيث انثنيت لأضع أنفي على طرف البساط الطائر في خوف وشوق معا متمازجان.. وبسطت كفي حذو أذني بثبات، وانثنت أصابع قدمي طوعا في اتجاه أصابع يدي، متناظران.. وارتد بصري نحو أنفي..
وقلبي ما عاد ملكي.. دموعي تنهمر..
لكأني أحتضن النور..
يا الله..
المؤلف: مريم الشول
يدي مضمومتان إلي، بحنان تتحسسان نبضي الهادئ..
هواء عليل يملأ رئتي ونسماته تحرك ثوبي وتلامس وجهي..
أحس أنني في السماء بين الغيوم، أطفو على بساط من الإستبرق الفضي..
مع كل زفير يخف وزني ويعلو ارتفاعي أكثر فأكثر..
ثم انحنيت حتى أمسكت ركبتي بإطمئنان واستوى ظهري.. فإمتد بصري إلى أصابع قدمي متساوية في صف واحد..
وازدادت راحتي وخف حملي..
وشعرت أنني أقترب أكثر..
ثم رفعت رأسي سرورا ورددت بصري إلى الأرض حيث انثنيت لأضع أنفي على طرف البساط الطائر في خوف وشوق معا متمازجان.. وبسطت كفي حذو أذني بثبات، وانثنت أصابع قدمي طوعا في اتجاه أصابع يدي، متناظران.. وارتد بصري نحو أنفي..
وقلبي ما عاد ملكي.. دموعي تنهمر..
لكأني أحتضن النور..
يا الله..
المؤلف: مريم الشول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق