
تشبثت بيـدك.. فانتُشلت من نذرْي.. واختفى كمـّك.. في حلم تبعثرْ.. ونفـض غَبرة طقسي.. لأثمل بحبك دهرا.. ثم أنهار بهجرانك
أرضـا.. عشقت همسـك.. نشق نفسـي.. والتمست سحرك.. نورا..
أشرق على رمشي.. اختطفت في حوزة بوحـك.. وقلبي ينفجر هزا ودقا.. لعينيـك التي تطفوا بأبجدية حبـّي.. انتشلتني من عتمتي إلى جنة.. لم أجدك فيها إلى جـواري.. ولا زلت أنسج الحروف..
وألهـو بجدائل الكلمات، لأنزق لك عشقـا، وأتفنـّن في حبك.. أنشف شـذاك بوحي.. فزفـّت فلسفتي على رايـة الحِداد، وشق روْنقها إلى نصفيـن.. عندما اقتلعت بهرجتك.. هاجسي..
لحظة ما أطبقـّت حروفك.. على وجداني.. وجرفت صدداً.. أطغى روحـى.. فكبلـّت هديـلك.. على شرْنقة شرْقية.. وعلقتـها.. على أسوارْ روميو وجولييت.. تتبجح بنغمـك..
نثرْت لك اهتمامي.. توليبا أزرقا.. يداعب وجنتيـك.. و يهز رمش عينـك.. التي تطفو بصدق.. يختلس التردد من وفاضـي.. بينما تمـدح ثرثرتي..
وتبجل قلمي.. وقد تآكل إهمالك قلبي.. على رفوف الشوق.. ضقت بغبائك ذرْعا..
المؤلف: آمنة الدريدي