عندما صدق عزم امرأة عمران في أن يكون الجنين الذي تحمله في بطنها لله وألا يكون فيه أي حظ من حظوظ النفس كافأها الله عز وجل بولادة مريم الصديقة والتي أصبحت بعد ذلك أما لرسول الله عيسى عليه السلام "وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ○ فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ○ فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً".
إن تصدق الله يصدقك نعم فهذا هو مفتاح الوصول إلى المعالي فصدق الإرادة والعزيمة يجعل الله عز وجل يحرك الأحداث في اتجاه تحقيق مقصدك فقد قال الله تعالى "فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم".
المؤلف: عبدالله المصري
إن تصدق الله يصدقك نعم فهذا هو مفتاح الوصول إلى المعالي فصدق الإرادة والعزيمة يجعل الله عز وجل يحرك الأحداث في اتجاه تحقيق مقصدك فقد قال الله تعالى "فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم".
المؤلف: عبدالله المصري