عرفتك طفلة بريئة
واليوم صرت امرأة حديدية..
علمتك الحب وسحره
واليوم انقلب السحر علي..
واليوم صرت امرأة حديدية..
علمتك الحب وسحره
واليوم انقلب السحر علي..
كنت اؤمن بالصدق في الحب
ولست أراه اليوم إلا كذبة طفولية..
وعدتني بحب مدى الحياة
وتنكرت للرجل
الذي رسمك في حياته أمنية..
رجل لأجلك فعل المستحيل
ولأجلك طرد من الإنسانية..
طرد لما قال أنك الشمس
التي تدور حولها الكرة الأرضية..
وكذب كل الحقائق العلمية..
قال إنك كاملة الأوصاف
وكذب النظرية النسبية..
قال أن إطلالتك الشرقية..
أجمل
من الموناليزا الديفنشية..
قال أن حبه لك كان
أسرع من السرعة الضوئية..
وأكبر من المجموعة الشمسية..
وأقوى من القنبلة الذرية..
قال أن دخولك لحياته
كان زلزاﻻ
بـ20 درجة مائوية..
واجتياحك لقلبه
كان إعصار
أخطر من تسونامي
و كل أعاصير أمريكا الشمالية..
فلماذا يا امرأة
تكبرت
تجبرت
وتألهت
وأعلنت علي حربا
بقوة هتلر النازية..
حربا أعظم من
الحروب الصليبية..
ولست أراه اليوم إلا كذبة طفولية..
وعدتني بحب مدى الحياة
وتنكرت للرجل
الذي رسمك في حياته أمنية..
رجل لأجلك فعل المستحيل
ولأجلك طرد من الإنسانية..
طرد لما قال أنك الشمس
التي تدور حولها الكرة الأرضية..
وكذب كل الحقائق العلمية..
قال إنك كاملة الأوصاف
وكذب النظرية النسبية..
قال أن إطلالتك الشرقية..
أجمل
من الموناليزا الديفنشية..
قال أن حبه لك كان
أسرع من السرعة الضوئية..
وأكبر من المجموعة الشمسية..
وأقوى من القنبلة الذرية..
قال أن دخولك لحياته
كان زلزاﻻ
بـ20 درجة مائوية..
واجتياحك لقلبه
كان إعصار
أخطر من تسونامي
و كل أعاصير أمريكا الشمالية..
فلماذا يا امرأة
تكبرت
تجبرت
وتألهت
وأعلنت علي حربا
بقوة هتلر النازية..
حربا أعظم من
الحروب الصليبية..
والثورة البلشفية..
والانتفاضة الفلسطينية..
بعزيمة أقوى
ثوار الإنسانية..
بإصرار كليوباترا
وأخذت من زنوبيا
قوة الشخصية..
حسبتك جولييت
أو ماجدولين تعشقيني
فكنت شهرزاد
التي قتلتني
في ليلة شتوية.
كتبت لك
أجمل الكلمات
وأهديتك أروع
الأبيات الشعرية..
قبلت منافسة جبران
في شعره
وتحديت القصائد القبانية..
كتبت لك كلاما عذبا
قاله عني جميل لبثينة
ودونه عمر
في دواوينه الغزلية..
أحببتك بإحساس
لو كان في جندي
لحرر وطنه
ولتغلب
على كل الأساطيل الحربية..
لو كان في فيلسوف
لوضع أروع الحكم
والأمثال الفلسفية..
لو كان في شيطان
لسجد لآدم
سجدة خضوعية..
لو كان في قاتل
لقتل نفسه
مكان الضحية..
لو كان في حجر
لَلَانَ وصار
ينساب بين
المجاري المائية..
فلماذا يا امرأة
رفضت مني هذه الهدية..
التي حلمت بها
كل نساء الدنيا
وتمنتها أي امرأة
على مر العصور التاريخية..
والانتفاضة الفلسطينية..
بعزيمة أقوى
ثوار الإنسانية..
بإصرار كليوباترا
وأخذت من زنوبيا
قوة الشخصية..
حسبتك جولييت
أو ماجدولين تعشقيني
فكنت شهرزاد
التي قتلتني
في ليلة شتوية.
كتبت لك
أجمل الكلمات
وأهديتك أروع
الأبيات الشعرية..
قبلت منافسة جبران
في شعره
وتحديت القصائد القبانية..
كتبت لك كلاما عذبا
قاله عني جميل لبثينة
ودونه عمر
في دواوينه الغزلية..
أحببتك بإحساس
لو كان في جندي
لحرر وطنه
ولتغلب
على كل الأساطيل الحربية..
لو كان في فيلسوف
لوضع أروع الحكم
والأمثال الفلسفية..
لو كان في شيطان
لسجد لآدم
سجدة خضوعية..
لو كان في قاتل
لقتل نفسه
مكان الضحية..
لو كان في حجر
لَلَانَ وصار
ينساب بين
المجاري المائية..
فلماذا يا امرأة
رفضت مني هذه الهدية..
التي حلمت بها
كل نساء الدنيا
وتمنتها أي امرأة
على مر العصور التاريخية..
من أنت يا امرأة؟
أأنت ثالث الحروب العالمية..
أم أنت ثامن عجائب الإنسانية..
أأنت أزمة رومانسية..
أم حربا باردة بين قلبي
ومشاعرك الجليدية..
لو عرفتك أمريكا
قبل أن تعرف العراق
لطمعت فيك
ونسيت كل الحقول
النفطية..
من أنت يا امرأة؟
يا قاهرة كل القواعد المنطقية..
لعبت بقلبي
بمهارة ﻻعبي
كرة القدم البرازيلية..
وسقطت في شباكك
كما سقطت
على نيوتن
تفاحة الجاذبية..
من أنا في حياتك
يا من شغلت كل العالم بك
وغيرت كل قوانين
الإنسانية..
حقا أقولها
بعدك نعيم
وهجرك جنة
أرحم من قربك
يا امرأة جهنمية..
لم أفهم دهائك يا سيدتي
و أنا الذي أدمنت
القصص البوليسية..
لم أفهم طينتك
و أنا الذي درست علم
الطبقات الأرضية..
لم أفهم تاريخك
و أنا الذي حفظت
كل الكتب التاريخية..
لم أفهم مصيرك
و أنا الذي قرأت
الفناجين وتكهنت
بأحداث مستقبلية..
لم أفهم فيك
الرقة والوحشية..
لقد كانت حياتي
مشرقة
فغمرتني برياح
موسمية..
وكذبت
كل النشرات الجوية..
وغطيت بغيومك عن حياتي
الأشعة الشمسية..
ونزلت أمطارا في
عز الليالي
الصيفية..
أعرف أنك تقرئين
كلامي وتكتبين عني
إحدى الروايات الهزلية..
أو تشاهدين
إحدى مسرحيات شكسبير
الكوميدية..
فلطالما سخرت مني
ورميتني في قمامتك
المنسية..
مع أوراقك المطوية..
وصحفك اليومية..
أقفلت باب قلبك
بأسلاك معدنية..
وتركت حياتي
كقرية بعد حرب
أهلية..
أو ككوخ بعد هزة
أرضية..
دخلت حياتي
هدمت
كسرت
وكتمت عني
كل أسرارك المخفية..
احتقرت
واحتللت قلبي
وأخذت عنه كل الأهمية..
لو اجتمع في قلبي
تسامح كل الكتب
السماوية..
لما غفرت لك
كل الذي فعلته بيا..
لما نسيت لك أياما
شهورا
وسنينا
ضاعت كورقة شجر
بين رياح خريفية..
لكن كم يحلو لي عذابي
بين أحضانك
الأسطورية..
و كم أحب
فيك تمردك
على القواعد العالمية..
كم أعشق فيك الغرور
والأنانية..
وقوتك العلنية..
وأقولها أنك في
حياتي أغلى وأعظم
هدية..
لقد رضيت بخضوعي في حبك
ووهبتك قلبي
بكل حرية..
وفي كامل مداركي العقلية..
رغم اعتراض كل البشرية..
وأنا أخاف أن يغتالوك
كما اغتيلت
أميرة القلوب ديانا
لما أحبت
شابا عربيا..
أعرف أنك بعيدة المنال
وأراك في سمائي نجمة
قطبية..
لكنني لن أنساك يا أميرتي
وسأزورك
مع كل نسمة خريفية..
ومع كل ريح صيفية..
سأتذكرك
مع كل عاصفة
ثلجية..
وفي كل حلم
من أحلامي الوردية..
سأتذكرك
في كل
شروق
وفي كل غروب
ومع كل دورة
للكرة الأرضية.
لكنني أدرك أن
حبك لي مستحيلا
وسرابا
وهميا..
فهل يا ترى يا وصالي
يصير السراب
يوما
حقيقيا..
المؤلف: علي يحياوي
أأنت ثالث الحروب العالمية..
أم أنت ثامن عجائب الإنسانية..
أأنت أزمة رومانسية..
أم حربا باردة بين قلبي
ومشاعرك الجليدية..
لو عرفتك أمريكا
قبل أن تعرف العراق
لطمعت فيك
ونسيت كل الحقول
النفطية..
من أنت يا امرأة؟
يا قاهرة كل القواعد المنطقية..
لعبت بقلبي
بمهارة ﻻعبي
كرة القدم البرازيلية..
وسقطت في شباكك
كما سقطت
على نيوتن
تفاحة الجاذبية..
من أنا في حياتك
يا من شغلت كل العالم بك
وغيرت كل قوانين
الإنسانية..
حقا أقولها
بعدك نعيم
وهجرك جنة
أرحم من قربك
يا امرأة جهنمية..
لم أفهم دهائك يا سيدتي
و أنا الذي أدمنت
القصص البوليسية..
لم أفهم طينتك
و أنا الذي درست علم
الطبقات الأرضية..
لم أفهم تاريخك
و أنا الذي حفظت
كل الكتب التاريخية..
لم أفهم مصيرك
و أنا الذي قرأت
الفناجين وتكهنت
بأحداث مستقبلية..
لم أفهم فيك
الرقة والوحشية..
لقد كانت حياتي
مشرقة
فغمرتني برياح
موسمية..
وكذبت
كل النشرات الجوية..
وغطيت بغيومك عن حياتي
الأشعة الشمسية..
ونزلت أمطارا في
عز الليالي
الصيفية..
أعرف أنك تقرئين
كلامي وتكتبين عني
إحدى الروايات الهزلية..
أو تشاهدين
إحدى مسرحيات شكسبير
الكوميدية..
فلطالما سخرت مني
ورميتني في قمامتك
المنسية..
مع أوراقك المطوية..
وصحفك اليومية..
أقفلت باب قلبك
بأسلاك معدنية..
وتركت حياتي
كقرية بعد حرب
أهلية..
أو ككوخ بعد هزة
أرضية..
دخلت حياتي
هدمت
كسرت
وكتمت عني
كل أسرارك المخفية..
احتقرت
واحتللت قلبي
وأخذت عنه كل الأهمية..
لو اجتمع في قلبي
تسامح كل الكتب
السماوية..
لما غفرت لك
كل الذي فعلته بيا..
لما نسيت لك أياما
شهورا
وسنينا
ضاعت كورقة شجر
بين رياح خريفية..
لكن كم يحلو لي عذابي
بين أحضانك
الأسطورية..
و كم أحب
فيك تمردك
على القواعد العالمية..
كم أعشق فيك الغرور
والأنانية..
وقوتك العلنية..
وأقولها أنك في
حياتي أغلى وأعظم
هدية..
لقد رضيت بخضوعي في حبك
ووهبتك قلبي
بكل حرية..
وفي كامل مداركي العقلية..
رغم اعتراض كل البشرية..
وأنا أخاف أن يغتالوك
كما اغتيلت
أميرة القلوب ديانا
لما أحبت
شابا عربيا..
أعرف أنك بعيدة المنال
وأراك في سمائي نجمة
قطبية..
لكنني لن أنساك يا أميرتي
وسأزورك
مع كل نسمة خريفية..
ومع كل ريح صيفية..
سأتذكرك
مع كل عاصفة
ثلجية..
وفي كل حلم
من أحلامي الوردية..
سأتذكرك
في كل
شروق
وفي كل غروب
ومع كل دورة
للكرة الأرضية.
لكنني أدرك أن
حبك لي مستحيلا
وسرابا
وهميا..
فهل يا ترى يا وصالي
يصير السراب
يوما
حقيقيا..
المؤلف: علي يحياوي