الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

لعلّ القدر اختار أن نفترق..

لعلّ القدر اختار أن نفترق..
كأنّه لم يعجبه اختياري..
دمى القلبُ وصرخ يُنادي..
على البعيدة كلّما ابتعدت يصرخ.. "لا تبتعدي".. ولعلّ القدر اختار لي الليل.. واقعي.. بأن نفترق.. أتركه ليلا لتنامي..
وأما أنا فأسهره لأحترق..
وما الفرق أن نفترق..
رأيتُ فيك الحبّ فرأيتِ فيّ الفراق 
هذه ماهيّة الفرق..
لعلّ القدر لم يظلم أحدا.. فأراد أن يدلّني على قلبك الجريء أبدا لن يرحمني..
على خطأي..
فمهما اعتذرت يا قلبُ لن تغفر لي..
ومهما توسلت الرّجاء لخطأ ليس خطأي 
يا خطأ خُطّ سطرا أحمر على نفسك فلست خطأي ولست لي.. خُطّ سطرا أحمر لست خطأ فتلك عفوّيّتي.. يا عفويّتي..
لن يُغفر لكِ..
اعتقدتكِ خطأ وأنت لست خطئي.. يا عفويّتي.. مزجت عفويتي بخطأ فصيّرتها خطيئتي.. اتّقي نفسا أحبتك واغفري لعفويّتي..
إن لم تغفري.. سأغفر لكِ..
سأغفر لبرودكِ وأصبر على ظلمكِ.. لي..
ويا له من ألم لكنّك لن تعلمي..
معذرة على عفوّيتي
ثمّ نامي..
كأنّ القدر..
كتب عليك النوم وكتب عليّ السهر..
ثمّ نامي..

المؤلف: أنس عرابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق