الاثنين، 24 أغسطس 2015

التوظيف الخاطئ للدين

صحيح ليس الإسلام كالكنيسة، لكن التاريخ يثبت تشابههما في سوء التطبيق.
في المسيحية طمع رجال الدين في السياسة، وفي الإسلام أدخل الساسة الدين لتلبية مصالحهم وللوصول إلى السلطة.
وهذا التوظيف الخاطئ للدين في كلا التجربتين تسبب في صراعات خطيرة وانقسمات طائفية كبيرة، واستعمل فيهما التعذيب والاغتيال ضد الخصوم، وغرق الحكام في الشهوات والترف..
مشكلتنا اليوم، وطيلة قرون خلت، أننا عوض أن نهتم بالتقدم والتطور، ظلت أعناقنا ملويّة للوراء، ونسعّر نيران الفرقة بتذكير عبر عضنا البعض بحوادث قديمة لا نستطيع الوثوق حتّى في كتب التاريخ التي نقلتها..
يا ناس لن يسألنا الله يوم الحساب عن رأينا في الطائفة الفلاني أو القائد الفلاني ولكن سيسألنا عن تعاملنا نحن مع #القرآن وعن أخلاقنا مع العالمين وعن كيفية استغلالنا لنعمه...
لماذا يتقدم الآخرون للأمام، ووحدها الأمة العربية تسير للخلف!؟؟؟؟

المؤلف: مريم الشول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق