السبت، 22 أغسطس 2015

غرقتُ بين موجاتِ رموشَكِ

كرقص ريشة على عود مرسيل
كليلٍ دافئ في قصيدة درويش
مرّت "لين" بقربِه وهو منهمِكٌ في بعض الأشغال، سمع صوت خطواتِها الخفيفة فرفع رأسه نحوهَا
إذ به يتعثّر برمشها
رمشِها الذي لا يُقاوم دفَعهُ إلى عزمِها على قصيدة!
رفضت دعوته في البداية وقبلت أن تسمعه بالنّهاية
تعالي واسمعي.. ولا تسمعي!
فقصيدتي بحور، وأنا أشعر أنّكِ محترفة غرق
تنسكب من عيناكِ أشعّةٌ سحريّة تنير درب كلماتِي
وجهك قمر قصيدتي
هل تقبلين دعوتي إلى عشاء حبري؟
فأقلامي لم تعُد أقلامًا وأوراقي سراب ويدي ناشفة
ليتني استطعتُ أن أتجَاهل رمشَكِ
فقد تُهتُ في حديقة أهدابكِ
أخذتُ أتبع اتَجاه نسماتها لعلّها ترشدني إلى مقعَدِ عشقِكِ، عسى أن أجِدَكِ تمكثين عليه، فيمتلئ كوني بذبذبات روحكِ وأناقة وجودكِ.
 "لين" وهل ستَقبلينَ بجلوسي إلى جانبكِ أم أنّكِ سترحلين؟ وأظلّ لي..

المؤلف: وئام مسعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق