الخميس، 27 أغسطس 2015

عندما تخونك الكلمات

خانتني كلماتي
وعجزت أناملي عن نقش حروف ونبش مشاعر هدمتها أحاسيس بشر وعوامل أحداث ومعزوفة ذكرى خلّدت ظلالاً في ذاك الطريق الوعر..
سعيت في أن تكون بصمتي في قلوب الناس ذات طابع طيب مفعم بالبسمة والرضى...
على أمل أني نجحت في ذلك...
لكني في المقابل وجدت الفشل في أن يحققوا هم ما أنا تمنيت أن أتحصل عليه من فرح ومقام بسمة ندية..
أصبحت لي سجايا من كل حقبة من حقبات هذا الزمان تنبؤ كل قلب أني قد تغيرت، بترت تلك البراءة وبقي منها الحطام والرماد..
سحب سوداء محملةً بين أكف البشر إلى أن انتابني ذاك الإحساس أنهم كلهم سواسي رغم أن قلبي يقول عكس ذلك لكن..
إن كانوا موجودين
فأين هم برب العزة..

كلها تتعايش بنفس تلك العقلية..
بشاشة فاستلطاف فانقلاب في الطّباع لوهلة فقط
فمن بين لحظات هذه الحياة يمكن أن يحدث ما لم يكن في حسبانك
فأنت مطرود من قلوبهم من البدايات وأنت لست بدارٍ...
بشر تساهم في تشييد كارثة في قلبك ولا يحق لك أن تلوم أحدا لأنك أعلنت انسحاب جنود قلبك وحرّاس حياتك مستندا بذلك اطمئنانك أنهم يستحقون فتدعهم يمرون ويحتلون فيُخربون وعينك تبصر...
فمن الملام هنا .... ؟

المؤلف: هشام ذويب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق